يدرس الاعلام خلال سنة ونصف ،وهذه الفترة هي يدرس الاعلام بطريقة مكثفة ، ولا يتلقى الطالب مثيلاً لها حتى في الجامعات التي تدرس هذه المادة مدة أربع سنوات أو ثلاث سنوات، وذلك للأسباب التالية:

أولاً:
خلال تدريس موضوع الاعلام في الجامعات، يتلقى الطالب مواضيع نظرية إضافية، بينما نحن في المعهد ندخل الطالب فوراً إلى صلب الموضوع، وندله على بداية طريق الاعلام حتى نوصله إلى نهايتها بنجاح تام

ثانيا:
نحن نتميز عن غيرنا أيضا بمواكبة عملية تطبيقية للطالب، بمعنى أننا نوفر للطالب إمكانية الاطلاع عن كثب على كيفية سير العمل الصحفي في مؤسسات إعلامية محلية

ثالثا:
نحن نوفر للطالب إمكانية الالتقاء بشخصيات سياسية ورياضية وأدبية وفنية وغيرها من الشخصيات، من أجل إجراء حوارات معهم لتهيئة الطالب مستقيلاً في هذا المجال

رابعا:
نحن نقوم (باتفاق وتنسيق مسبق مع أهل الطالب) بترتيب زيارة أو أكثر لمؤسسات إعلامية خارج البلاد لتوفير إمكانية الاطلاع على العملية الصحفية فيه بما فيها طباعة الصحيفة.

خامسا:
هذه الفترة الدراسية لموضوع الاعلام، إضافة إلى الفترة التطبيقية تجعل الطالب مهيأً بشكل كلي وفي جهوزية تامة لممارسة أي عمل صحفي، حتى أننا نبقى جاهزين لأي سؤال استفساري للطالب حتى بعد تخرجه.

فصول الدراسة :
الفصل الاول : الاعلام المقروء
الفصل الثاني: الاعلام الالكتروني
الفصل الثالث: الاعلام المسموع
الفصل الرابع: الاعلام التلفزيوني

تتخلل الدراسي عمل ميداني، وزيارات لكبرى المؤسسات الاعلامية في البلاد

مدة الدراسة :
سنة ونصف

شروط القبول:
. شهادة انهاء ثاني عشر/ امتحان لغة عربية ، او دورة تحضيرية باللغة العربية

نبذة مختصرة عن الاعلامي والكاتب احمد حازم
الصحافي الكاتب احمد حازم، درس الاعلام في بيروت والمانيا، وعمل فترة في الصحافة اللبنانية، واقام في المانيا حيث عمل سنوات طويلة محررا لشؤون الشرق الأوسط في وكالة الأنباء الألمانية، ونشرت له صحف يومية ومجلات أسبوعية ألمانية، العديد من التقارير والمقابلات تتعلق بالمنطقة.
خلال عمله الصحفي وتجواله في العالمين العربي والغربي، التقى الاعلامي حازم قادة ووزراء وكبار سياسيين على الصعيدين العربي والعالمي، وزار كافة الدول العربية كصحفي الماني دولي وركز زياراته على دول أزمات مثل العراق واليمن والسودان والجزائر، كما أجرى مقابلات عديدة مع شخصيات سياسية معروفة في أوروبا وآسيا وأفريقيا